تقدر معظم المصادر المعتمدة عدد السكان في القرن العاشر بنحو 280 مليون نسمة، بحوالي 226 مليون نسمة كحد أدنى، و345 مليون نسمة كحد أقصى.

يقدر كتاب “أطلس تاريخ سكان العالم” عدد السكان في أوائل القرن العاشر بنحو 240 مليون نسمة، وعدد السكان في أواخر القرن ذاته بـ 320 مليون نسمة.

وفقا لبيانات هايد (HYDE)، فعدد سكان الأرض في أوائل القرن العاشر بلغ 269 مليون نسمة.

وفقا لنفس المصدر، فقد ارتفع عدد سكان الأرض إلى حوالي 295 مليون نسمة بحلول نهاية القرن.

تقديرات أهم المصادر الأخرى تشير الى:

  • مكتب المراجع السكانية (PRB): تقدر عدد سكان سنة 1000 بحوالي 400 مليون نسمة.
  • إدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية: تقدر عدد سكان 1000 بحوالي 314 مليون نسمة.
  • الاقتصادي انجوس ماديسون: يقدر عدد سكان 1000 بحوالي 267 مليون نسمة.
  • بيرابين (Biraben): تقدر عدد سكان سنة 900 بنحو 220 مليون نسمة، وسنة 1000 بنحو 254 مليون نسمة.
  • جابمايندر (Gapminder): تقدر عدد السكان بـ 226 مليون نسمة في سنة 900، وبحوالي 254 مليون نسمة في سنة 1000.

العالم في القرن العاشر

كان القرن العاشر أحد أحلك قرون أوروبًا في العصور المظلمة، والبعض يصف هذا القرن بـ “قرن الحديد والرصاص”، لكن هذا بالطبع لا يشمل كل أوروبا، وخاصة الأندلس.

شهدت الأندلس في القرن العاشر ذروة ثقافية عظيمة، لاسيما بعد إعلان الخلافة في قرطبة، أما في باقي العالم الإسلامي، فقد ظهرت دول واختفت أخرى.

في شمال افريقيا، ظهرت الدولة الفاطمية (الدولة العبيدية) التي هيمنت على معظم شمال القارة، وفي سنة 969، انهارت الدولة الإخشيدية في مصر على يد الفاطميين.

تأسست مدينة القاهرة في نفس تلك السنة، وبعدها بعدة سنوات، وتحديدًا في سنة 980، تأسس جامع الأزهر.

في أقصى الشرق، تأسست سلالة سونغ الحاكمة التي وحدت الصين وحكمتها لأكثر من 300 سنة لاحقة بداية من سنة 979.