تتراوح معظم تقديرات سكان العالم في القرن الأول بعد الميلاد من 150 الى 330 مليون نسمة.

وفقا لكتاب “أطلس تاريخ سكان العالم” لمؤلفيه كولين ماكيفدي وريتشارد جونز، فعدد سكان العالم في القرن الأول تراوح من 170 الى 180 مليون سنة.

وفقا لبيانات جان نويل بيرابين المتعلقة بتطور البشرية (مصدر مهم في هذا المجال)، فعدد سكان العالم في القرن الأول بلغ 255 مليون نسمة.

أكبر التقديرات السكانية المعتمدة للقرن الأولى هي تقديرات دوراند في مسح “التقديرات التاريخية لسكان العالم” التي تشير الى ما بين 270 الى 330 مليون نسمة.

لمحة عن القرن الأول

كان القرن الأول بعد الميلاد مليئًا بالأحداث التاريخية المهمة التي أثرت على البشرية لقرون ولا تزال، بما في ذلك حادثة الصلب التي وقعت في ثلاثينيات القرن الأول في وقت ما بين عامي 30 و33 للميلاد.

قبل ذلك بأربعة عشر عامًا، توفي أغسطس قيصر الذي كان أول إمبراطور في تاريخ روما بعدما تحولت من جمهورية الى امبراطورية في سنة 27 قبل الميلاد.

تولى حكم الإمبراطورية بعد وفاة أغسطس ابنه بالتبني تيبريوس قيصر، ومن بعده جاء الإمبراطور كاليغولا الذي يعتبر أحد أسوأ الاباطرة في تاريخ روما جنبا الى جنب مع ابن اخته، نيرون.

هذا الأخير، نيرون، سيقوم في سنة 64 للميلاد بإحراق مدينة روما في الواقعة الشهيرة.

في سنة 79 للميلاد، دُمرت مدينة بومبي الإيطالية جراء ثوران بركان فيزوف، وفي سنة 87، نجحت روما أخيرًا في ضم بريطانيا الى سيادتها بعد ما يقرب من 35 عاما من المعارك.

مع بداية محاولات روما لضم بريطانيا، أسس الرومان في سنة 47 للميلاد مدينة لندن.