ولد الإمام البخاري في مدينة بخارى الأوزبكية في 13 شوال للهجرة، الموافق لـ 20 يوليو 810 للميلاد، قبل حوالي 12 عاما من ميلاد الإمام مسلم بن الحجاج.

المدينة حيث ولد الامام البخاري تقع اليوم في جنوب أوزباكستان على بعد حوالي 219 كيلومترا عن سمرقند باتجاه الغرب، وحوالي 438 كيلومترا عن العاصمة طشقند باتجاه الجنوبي الغربي.

والد الإمام البخاري هو إسماعيل بن إبراهيم البخاري، وجده هو مغيرة بن برديزباه، وهذا الأخير يقال أنه اسم على يد يمان المسندي البخاري الجعفي، ولي بخارى في وقته.

توفي والد الإمام البخاري بعد أقل من عام من مولده، فنشأ يتيما في حجر أمه محبا للعلم والقرآن الكريم، وقد حفظ القرآن كلها وهو لم يتجاوز العاشرة من عمره.

رحل البخاري في طلب العلم والتقى بالعديد من علماء عصره، ويقال أنه أخر العلم من أكثر من ألف رجل، لعل أن أشهر هؤلاء هم:

  • عبد الله المسندي
  • محمد بن خلف بن قتيبة
  • عبد الله بن منير
  • أبو الوليد أحمد بن محمد الأزرقي
  • أبو بكر عبد الله بن الزبير الحميدى
  • أحمد بن حنبل
  • إسحاق بن راهويه
  • يحيى بن معين
  • الفضل بن دكين

توفي الإمام البخاري وهو في الستين من عمره في 1 شوال 256 للهجرة، الموافق لـ 1 سبتمبر 870، ودفن في اليوم التالي بعدما صلى عليه في ظهيرة يوم العيد.

دفن البخاري في قرية خرتنك الواقعة بالقرب من مدينة سمرقند حيث توفي.

وقعت العديد من الأحداث الكبيرة في عالمنا الإسلامي خلال فترة البخاري بين ميلاده حتى وفاته، منها ما عرف بـ “فتنة خلق القرآن” التي أصاب شرها عددا من العلماء، من بينهم الإمام البخاري في آخر أيام حياته.

يجدر بالذكر ان الإمام محمد بن إسماعيل البخاري، هو مؤلف كتاب “صحيح البخاري” أو “الجامع المسند الصحيح المختصر من أُمور رسول الله صلى الله عليه وسلّم وسننه وأيامه”.

مقالات ذات صلة

أهم 10 أحداث وقعت في القرن التاسع

أين ومتى مات الاسكندر الاكبر؟

كم كان عمر محمد الفاتح عند فتح القسطنطينية؟