الحرب العالمية الثانية كانت حربًا عالميةً شاركت فيها مجموعة من الدول، وانقسمت الى طرفين رئيسيين: الطرف الأول عُرف باسم “تحالف المحور” أو “قوى المحور”، والطرف الثاني عُرف بـ “تحالف الحرب العالمية الثانية” أو “قوى الحلفاء”.

تألف هذا الحلف الأخير من عدة دول، منها ثلاث دول رئيسية تُلقب بـ “الثلاثة الكبيرة”، وهي:

  • الولايات المتحدة
  • المملكة المتحدة
  • الاتحاد السوفييتي

من بين هذه الثلاثة، فقط المملكة المتحدة واجهت قوى المحور طوال الحرب من بدايتها، أما الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي، فقد انضما لاحقًا الى الحرب، وكلاهما لعب دورًا حاسمًا في تحقيق النصر.

في المقابل، تألف حلف المحور من ثلاث دول رئيسية:

  • ألمانيا
  • ايطاليا
  • اليابان

3. المملكة المتحدة

حاربت المملكة المتحدة ضد ألمانيا منذ بداية الحرب في سبتمبر 1939، وقد تكبت خسائر فادحة طوال فترة الحرب، لكنها نجحت الى حد كبير في الوقوف أمام الجيش الألماني، وخاصة في منع غزو جزيرة بريطانيا العظمى.

كانت المملكة المتحدة آنذاك أقوى دولة في العام عسكريًا، وكان لها نفوذ على دول في كل القارات، وكانت تحت قيادة ونستون تشرشل، ثاني أهم رجل في الحرب بعد أدولف هتلر، وهو صاحب المقولة الشهيرة:

  • “سنقاتل على الشواطئ، سنقاتل فى أراضى الإنزال، سنقاتل في الحقول والشوارع، سنقاتل فى التلال، لن نستسلم أبدًا.”

لفترة، وجدت المملكة المتحدة نفسها وحيدة في الحرب أمام ألمانيا بعد سقوط فرنسا، وقد قامت بدور جيد في مواجهة الألمان والايطاليين واليابانيين في نفس الوقت، لكن هل كانت لتنجح في الصمود دون السوفييت والأمريكيين؟

فقدت بريطانيا في الحرب أكثر من 380 الف عسكري ومدني، ومع انها انتصرت في الحرب، إلا انها فقدت ريادة العالم لصالح الولايات المتحدة الأمريكية.

2. الولايات المتحدة الأمريكية

تبنت الولايات المتحدة سياسة الحياد في النصف الأول من الحرب العالمية الثانية، ومع ذلك، فقد دعمت المملكة بالسلاح والعتاد والطعام والوقود، وظلت متمسكة بموقفها حتى أواخر سنة 1941.

في 7 ديسمبر 1941، شنت البحرية اليابانية هجومًا مفاجئًا على قاعدة أمريكية في المحيط الهادئ بجزر هاواي عرف بـ “الهجوم على بيرل هاربر”، فأعلنت الولايات المتحدة رسميًا الحرب على اليابان وألمانيا وانضمت عسكريًا الى قوى الحلفاء.

لعبت الولايات المتحدة دورًا رئيسيًا في الحرب بفضل أسلحتها المتطورة وحجم جيشها، ومع أنها فقدت أكثر من 400 الف جندي، إلا أنها جنت ثمارًا من الحرب أكثر من أي دولة أخرى، وبرزت كقوة عظمى عالمية في أعقاب الحرب.

1. الاتحاد السوفيتي

تبنى الاتحاد السوفيتي كما الولايات المتحدة موقف المحايد، لكنه الى حد ما كان داعمًا لألمانيا النازية، وقد وفر لها الكثير من الموارد الخام خلال الحرب، بل وشارك في عملية غزو بولندا، وهي العملية التي أشعلت الحرب.

كل هذا تغير في 1941 بعدما شن الألمان هجومًا على الأراضي السوفيتية في العملية المعروفة بـ “عملية بربروسا”، وهي بلا شك أكبر أخطاء هتلر في الحرب، وخاصة وانه كان يطمح في تحقيق نصر سريع وسهل.

تكبد الألمان خسائر فادحة خلال العملية، لا سميا في معركة ستالينجراد المحورية التي تعتبر نقطة تحول رئيسية في الحرب.

بعد هذه المعركة، اندفع السوفييت بسرعة نحو ألمانيا التي بدأت تنهار شيئًا فشيئًا، وكانوا أول من يدخل العاصمة (معركة برلين).

خسائر الاتحاد السوفييتي في الحرب العالمية الثانية فاقت خسائر جميع الدول، بما في ذلك ألمانيا، إذ أن عدد قتلاه بلغ أكثر من 24 مليون قتيل.

هل هناك دول أخرى؟

ضم حلف الحرب العالمية الثانية دول أخرى لعبت دورًا أقل من الثلاثة الكبيرة، أهمها:

  • فرنسا
  • الصين
  • أستراليا
  • البرازيل
  • بلجيكا
  • تشيكوسلوفاكيا
  • الدنمارك
  • الهند
  • بولندا
  • هولندا

معظم الدول العربية كانت مستعمرات بريطانية وفرنسية أو تابعة لها ولم تحقق استقلالها بعد، وقد شاركت الى جانب حلفاء الحرب العالمية الثانية.

دول حلفاء الحرب العالمية الثانية الرئيسية

الدول
الولايات المتحدة
المملكة المتحدة
الاتحاد السوفيتي
الصين
فرنسا (فرنسا الحرة)

الدول الأخرى المتحالفة مع قوى الحلفاء

الدول
كندا
أستراليا
نيوزيلندا
البرازيل
جنوب افريقيا
المكسيك
اليونان
منغوليا
يوغوسلافيا
اليونان
اثيبويا
لوكسمبورغ
بلجيكا
هولندا
بولندا
تشيكوسلوفاكيا
النرويج
ايطاليا (من سبتمبر 1943)
رومانيا (من أغسطس 1944)
بلغاريا (من سبتمبر 1944)
فنلندا (من سبتمبر 1944)